{ غربلة الشيطان ليست شيئآ ازاء قدرة الرب ومحبته }

هوذا الشيطان طلبكم لكى
يغربلكم كالحنطة, ولكنى
طلبت من أجلك
لكى لا يفنى ايمانك..
{ لو22: 31, 32 }


كان الشيطان على وشك أن يهز بطرس
حتى أعماق كيانه سعيآ الى اتلاف ايمانه.
ولكن الرب يسوع,وهو عليم بضعف
بطرس, طمأنه قائلآ:
(ولكنى طلبت(صليت)من أجلك
لكى لا يفنى ايمانك.
وأنت متى رجعت,ثبت اخوتك!)
وعلى الرغم من هذا التحذير والتطمين,
أنكر بطرس أية معرفة له بالرب يسوع..
ولعلك تسأله:أ لم يكن ذلك فناء ايمان؟
والجواب: لا,بل كان قصور شجاعة.
وربما أنكرنا الرب,أنا وأنت.
ما كذبنا مثلما فعل بطرس,
ولكننا بتصرفاتنا أنكرناه.
وشأننا شأن بطرس,ربما نكون
قد بكينا بكاء مرآ(ع26)..
لكن اذ نعود الى المخلص,نتلقى المغفرة
ورد النفس وتجديد الدعوة الى الخدمة.
اذ ذاك يكون شعورنا..كما أعتقد أنه
كان شعور بطرس..
أن الله كثيرآ ما يستخدم غربلة الشيطان
ليبدد بعض القش المتمثل فى ثقتنا
المفرطة بالنفس وكبريائنا المقترنة
بالغرور..ولكن غربلة الشيطان ليست
شيئآ ازاء قدرة الرب ومحبته..