إن اللَّـه كأب حنون ،
يتخلى عن أولاده مطلقاً.
وسماحه بالتجربة لا يعني مطلقاً أنه قد تخلى عنهم ،
أو أنه قد رفضهم . ولا يعني أيضاً غضبه أو عدم رضاه
بل هو يسمح بالتجربة لمنفعتهم ،
ويكون معهم في التجربة ويعينهم ويقويهم ويحافظ عليهم،
ويسندهم بيمينه الحصينة
البابا شنوده الثالث إن السلام الداخلي هو المعادل الموضوعي لموقف يرى فيه المرء نفسه يسير فوق جسر …
قادما من العدم ذاهبا إلى الله
أحمد بهجت